مَا لَهُ وَمَا لي؛ فَرَكِبَ المَلِك؛ فَلَمَّا رَآهُ الرَّجُلُ وَلَّى هَارِبَاً؛ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ المَلِكُ رَكَضَ في إِثْرِهِ، فَلَمْ يُدْرِكْه؛ فَنَادَاهُ: يَا عَبْدَ الله: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ مِنيِّ بَأْس؛ فَأَقَامَ حَتىَّ أَدْرَكَه؛ فَقَالَ لَه: مَن أَنْتَ رَحِمَكَ الله 00؟
قَال: أَنَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَن، صَاحِبُ مُلْكِ كَذَا وَكَذَا، تَفَكَّرْتُ في أَمْرِي؛