وَكَمْ ذَا المُرَاسِلُ فِيهَا يُعَاني ... لِيَأْتيَ بِالخَبَطَاتِ المُثِيرَة

بِرَغْمِ المخَاطِرِ مِن حَوْلِهِ ... وَرَغْمِ حَرَارَةِ وَقْتِ الظَّهِيرَة

تَطِيرُ إِلى كُلِّ قُطْرٍ وَتَأْتي ... إِلَيْنَا بِأَخْبَارِهِ كَالسَّفِيرَة

وَتَفْضَحُ تُوني بْلِيرَ وَبُوشًا ... إِذَا قَعَدَا يَقْسِمَانِ الْفَطِيرَة

وَلِلْغَرْبِ أَبْدَتْ ضَحَايَا الحُرُوبِ ... لِكَيْ مَا تُحَرِّكَ فِيهِ ضَمِيرَه

تَقُولُ الحَقِيقَةَ مِن غَيرِ خَوْفٍ ... وَلِلْحَقِّ دَوْمًا تَكُونُ نَصِيرَة

تُصَوِّرُ كَيْفَ تُعَاني الشُّعُوبُ ... وَلاَ سِيَّمَا الطَّبَقَاتِ الْفَقِيرَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015