وَلأَجْلِ هَذَا الحِرْصِ الَّذِي لَدَيْهِمْ؛ عَلَى الإِقَامَةِ فِيهَا: زادَ في الإِحْسَانِ إِلَيْهِمْ، فَطَمْأَنَهُمْ أَنَّهُمْ غَيرُ مُفَارِقِيهَا؛ فَقَالَ جَلَّ وَعَلاَ: {وَمَا هُمْ مِنهَا بِمُخْرَجِين} {الحِجْر/48}
عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ يَقُولُ لأَهْلِ الجَنَّة: يَا أَهْلَ الجَنَّة؛ فَيَقُولُون: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْك، وَالخَيرُ في يَدَيْك 00؟
فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلّ: هَلْ رَضِيتُمْ 00؟