فَنَأْتي بَابَ الجَنَّة؛ فَآخُذُ بِحَلْقَةِ البَابِ فَأَقْرَعُ البَاب؛ فَيُقَالُ مَن أَنْت 00؟
فَأَقُول: أَنَا محَمَّد؛ فَيُفْتَحُ لي؛ فَآتي رَبيِّ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُرْسِيِّهِ أَوْ سَرِيرِهِ فَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا، فَأَحْمَدُهُ بمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ بِهَا أَحَدٌ كَانَ قَبْلِي، وَلَيْسَ يَحْمَدُهُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي؛ فَيُقَال: يَا محَمَّد؛ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَسَلْ تُعْطَهْ، وَقُلْ تُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ؛ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُول: أَيْ رَبّ؛ أُمَّتي أُمَّتي؛ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلّ: أَخْرِجْ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ كَذَا وَكَذَا 000 إِلخ " 0 [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: (2546)، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَد]