فَيَتَجَرَّدُ رَجُلٌ مِنهُمْ لِذَلِكَ مُحْتَسِبَاً لِنَفْسِهِ، قَدْ أَظَنَّهَا عَلَى أَنَّهُ مَقْتُول؛ فَيَنْزِلُ فَيَجِدُهُمْ مَوْتَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض؛ فَيُنَادِي: يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِين؛ أَلاَ أَبْشِرُواْ؛ فَإِنَّ اللهَ قَدْ كَفَاكُمْ عَدُوَّكُمْ؛ فَيَخْرُجُونَ مِنْ مَدَائِنِهِمْ وَحُصُونِهِمْ، وَيُسَرِّحُونَ مَوَاشِيَهُمْ؛ فَمَا يَكُونُ لَهَا رَعْيٌ إِلاَّ لُحُومُهُمْ؛ فَتَشْكَرُ عَنهُ كَأَحْسَنِ مَا تَشْكَرُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ النَّبَاتِ أَصَابَتهُ قَطّ " 0

[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ، وَقَالَ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في ابْنِ حِبَّان: إِسْنَادُهُ جَيِّد، وَقَالَ الذَّهَبيّ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَين]

تَشْكَرُ عَنهُ كَأَحْسَنِ مَا تَشْكَر: أَيْ تَسْمَنُ عَنهُمْ أَحْسَنَ السِّمَن 0

طور بواسطة نورين ميديا © 2015