وكل ما من جوهر اللفظ استفيد … لكونه المعنى الذي به أريد
في قصد واضع له أصاله … فذلك المنطوق لا محاله
كعالم وصف لمن قد علما … في قولنا متى تسلْ سلْ عالما
وكل ما استفاده من سمعا … ولم يك اللفظ له قد وضعا
فذاك مفهوم كشخص يجهل … إذ ذكر عالم له يحصِّلُ
لأن ضد الشيء ربما حضر … في ذهن من لضده قد ادَّكر