النخعي: لو رأيت الصحابة يتوضؤون إلى الكوعين لتوضأت كذلك، وأقرأها {إِلَى الْمَرَفِقِين}؛ لأنهم لا يتهمون في ترك السنن، وهم أرباب العلم، وأحرص الناس على أتباع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولا يظن بهم أحد إلا ذو ريبة في دينه.
قال عبد الرحمن بن مهدي (?): السنة المتقدمة من سنن أهل المدينة خير من الحديث.
وظاهره: الترجيع، ولو كثر المؤذنون، وهو كذلك عن مالك، وعن مالك: إذا كثروا رجع الأول خاصة. ذكره المازري.
بأرفع من صوته بهما أولًا؛ لأن أذان أبي محذورة (?) كان كذلك (?)،