قال ابن الأثير (?) في النهاية: الأسارير: هي الخطوط التي تجتمع في الجبهة وتنكسر، واحدها: سر وسرر، وجمعها: أسرار وأسرة، وجمع الجمع: أسارير. انتهى.

والجبهة: ما ارتفع على الحاجبين إلى مبدأ الرأس.

ويغسل ظاهر شفتيه، وكلما كان ظاهرًا تقع به المواجهة، لا داخل عينيه، بتخليل، أي: مصاحبًا لتخليل شعر خفيف مِن لحيته أو عذاره أو شاربه أو حاجبيه، ونحوها فيما تظهر البشرة تحته. ابن بشير، أي: عند التخاطب، والكثيفة ما لا يظهر منها ذلك انتهى بمعناه.

ولا يجب تخليل ما كثف مِن ذلك، ويؤخذ مِن قوله: (تظهر البشرة تحته) حكم ما إذا كان بعضه خفيفًا وبعضه كثيفًا، فإن لكل حكمه، وظاهره: أنه لا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة والخنثى.

فائدة:

ذكر الزناتي (?) إذا طلع للمرأة لحية أو شارب أو عنفقة لم يجز لها حلق ذلك طلبًا للتجمل؛ لأنه تغيير لخلق اللَّه تعالى، ولكن تفعل في ذلك ما يجوز للرّجل أن يفعله بلحيته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015