وإلا يكن ذاكرًا، بل كان ناسيًا مطلقًا، أو بعد العلم بالنجاسة، أو ذاكرًا ولم يقدر، وصلى الظهر والعصر، ثم قدر وذكر، أعاد الظهرين، أي: الظهر والعصر في وقتهما، ومنتهاه هنا: الاصفرار على المشهور خلاف في التشهير، وسماهما ظهرين تغليبًا.
سكت عن منتهى الإعادة في المغرب والعشاء، وقال في توضيحه: يعيدهما في الليل كله، وهو المشهور، ونص عليه في المدونة (?).
وسكت أيضًا عن منتهى الإعادة في الصبح ووزان ما تقدم في الظهرين الاصفرار.
وقال ابن بشير: ما لم تطلع الشمس.