تنبيه:

اختلف الشارحان في معنى (تراخى العمل) ففسره بهرام بكونه مسترسلًا على هيئة العامل، وليس المراد بتراخيه أن يعمل تارةً ويبطل تارةً؛ فإنه لا يضم.

وفسره البساطي بأن يعمل تارة ويترك أخرى؛ فيضم بعضه لبعض على المشهور.

وربما أشعر قوله: (بقية عرقه) بأنه لو كان في المعدن الواحد عرقان ذهب وفضة لم يضم أحدهما للآخر، وهو كذلك على أحد القولين.

[ضم المعادن]

لا معادن، فلا يضم ما خرج من واحد منها لما خرج من آخر إن اتحد وقتهما، بأن عمل في الثاني وأدرك نيله قبل انقطاع نيل الأول عند سحنون.

قال في الذخيرة: وهو المذهب، وإن اختلف وقتهما فلا ضم اتفاقًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015