ولكنها الأقدار «كل ميسرٌ لما هو مخلوق له» ومُقرّبُ

وكقول القائل:

لا تعادِ الناس في أوطانهم قلّما يرعى غريبُ الوطن

وإذا ما شئت عيشاً بينهم خالق الناس بخلقٍ حسنِ (?)

(2) والتضمين - هو أن يضمن الشاعر كلامه (شيئاً من مشهور شعر الغير) مع التنبيه عليه (?) إن لم يكن مشهوراً لدى نقّاد الشعر، وذوي اللُّسن، وبذلك يزداد شعرهُ حسناً - كقوله الصاحب بن عبّاد:

أشكو إليك زماناً ظل يعرُ كني عرك الأديم، ومن يعدو على الزمنِ

وصاحباً كنتُ مغبوطاً بصُحبته دهراً فغادرني فرداً بلا سكن ِ

وباع صفو ودادٍ كنت أقصُره عليه مُجتهداً في السِّر والعلَن

كأنه كان مطويّا على إحن ِ ولم يكن في قديم الدهر أنشَدني

(إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم في المنزل الخشن)

وكقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015