والكلام البليغ: هو الذي يُصورَّه المتُكلِّم بصورة تناسبُ أحوال المخاطبين.
وحال الخطاب «ويسمى بالمقام» هو الأمر الحامل للمتكلم على أن يُوردَ عبارته على صورة مخصوصة دون أخرى.
والمُقتضَى - «ويسمى الاعتبار المُناسب» هو الصورة المخصوصة التي تُورَدُ عليها العبارة.
مثلاً - المدح - حال يدعو لا يراد العبارة على صورة الإطناب وذكاء المخاطب - حال يدعو لإيرادها على صورة الإيجاز فكلٌ من المدح والذكاء «حال ومقام» وكلٌّ من الإطناب والإيجاز «مُقتضَى» ، وإيراد الكلام على صورة الاطناب (?) أو لايجاز «مُطابقة للمقُتضَى» وليست البلاغة (?)
إذاً مُنحصرة في إيجاد