(4) عدول من الخطاب إلى الغيبة - كقوله تعالى (ربنا إنكَ جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد)
(5) عدول من الغيبة إلى التّكلم - كقوله تعالى (وهو الذي أرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهورا)
والقياس «وأنزل» .
(6) عدول من الغيبة إلى الخطاب - كقوله تعالى (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله)
الثاني - تجاهل العارف، وهو سوق المعلوم مساق المجهول، بأن يجعل العارف بالشيء نفسه جاهلاً به، وذلك لأغراض.
(1) كالتعجب - نحو قوله تعالى (أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون)
(2) والمبالغة في المدح - نحو، وجهك بدر أم شمس.
(3) والمبالغة في الذَّم - كقول الشاعر:
وما أدرى وسوف إخالُ أدرى أقومٌ آلُ حصن أم نساء
(4) والتوبيخ وشدة الجزع - كقول الشاعر
أيا شجر الخابور مالك مورقا كانكَ لم تجزع على ابن طريف (?)
(5) وشدّة الوله - كقول الشاعر:
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ليلاى منكنَّ أم ليلى من البشر
(6) والفخر - كقوله
أيُّنا تعرف المواقف منه وثبات على العدا وثباتا
الثالث القلب - (?) وهو جعل كل من الجزأين في الكلام مكان صاحبه،