للتسوية - نحو ما تكلّم فؤاد إلا قال خيراً - وكقول الشاعر

كُن للخليل نَصيراً جارَ أو عدلا ولا تَشحّ عليه جاد أو بخلا

(2) إذا كان فعلها مضارعا مُثباً أو منفياً «بما - أو - لا» نحو: (وجاءوا أباهم عشاء يبكون) ونحو: (وَما لنا لا نؤمن بالله) ونحو:

عهدتُ: ما تصبو وفيك شبيةٌ فما لكَ بعد الشيب صبَّا مُتيَّما

(3) إذا كانت جملة اسمية واقعة بعد حرف عطف - أو كانت اسمية مؤكدة لمضمون ما قبلها - كقوله تعالى (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون) وكقوله تعالى (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) (?)

الثاني - علم مما تقدّم أن من مواضع الوصل اتفاق الجملتين في الخبرية والانشائية - ولابد مع اتفاقهما من (جهة) بها يتجاذبان، وأمر (جامع) به يتآخذان، وذلك (الجامع) : إما - عقلي (?) - أو: وهمي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015