نقيُّ تقيُّ لم يكثر غنيمة بنكهة ذي القربى ولا بحقلّد

إن بني للئام زهده ... مالي في صدورهم من مودده (?)

رمتني ميّ بالهوى رمى ممضغ من الوحش لوطٌ لم تعقه الأوالس (?)

بعينين نجلاوين لم يجر فيهما ضمان وجيدٍ حلى الدرّ شامس (?)

علمي إلى علمك كالقرارة في المثعنجر (?) .

أنّ بعضاً من القريض هراءٌ ليس شيئا وبعضه إحكام

فيه ما يجلب البراعة والفهـ م وفيه ما يجلب البرسامُ (?)

ومن الناس من تجوز عليهم شعراء كأنها الخاز بازُ (?)

تمرين (1)

1. فرِّق بين التنافر في الكلمة، وفي الكلام، واذكر السبب؟

2. اذكر مثالا للتعقيد اللفظي، وبين سبب هذا التعقيد، ثم ازله؟

3. قد يلازم تنافر الحروف الغرابة، وقد تنفرد الغرابة عن التنافر. وضح ذلك بامثلة مبتكرة؟

4. كل كلام بليغ يكون فصيحا ولا عكس. اشرح هذه العبارة واستشهد عليها بما يحضرك؟

تمرين (ب)

ميِّز الكلام الفصيح من غير الفصيح في كل ما يأتي، وبين السبب:

(1) كلما قربت النفس من المال شبراً، بعدت عن الفضيلة ميلا.

(2) شكت امرأة صمعمعة الرأس (?) ، متعثكلة الشعر، درد بيساحلَّت بها.

(3) ... نم وإن لم أنم كراى كراكا شاهدت الدمع، ان ذاك كذاكا

(4) ... فأصبحت بعد خطِّ بهجتها كاز قفراً رسومها (?) قلما.

(5) ... وازورَّ (?) مَن كان لهُ زائراً وعاف عافى العُرف عرِفانَه.

(6) ... وأكرمُ من غَمام عند مَحل فتىً يَحيِى بمدحته الكراما. (?)

(7) أشكوك كُوكك، كي ينفكَّ عن كنفي ولا ينيخ على الركَّاب كَلكله. (?)

(8) سأل كوفيٌّ خياطاً عن فرس ومُهر فقدَهُما فقال:

«يا ذا النِّصاح (?) - وذات السَّمِّ الطاعن بها في غير وغى لنير عِداً:

هل رأيت الخيفانة القبَّاء، يتبعها الحسن المُرهف.

(9) كتب أحدهم لصديقه يقول:

«يا أحبَّ صواحبي وأعزَزهم علىّ، يؤلمني أن أُصبح مقَصوباً عنك هذا الإقصاي، وانت، منِِّى بمنزلة الروح من الجسد» .

تمرين

(1) أيّ أجزاء هذين البيتين غير فصيح:

(أ) ... أصبحتُ كالثوب اللّبيس قد أخلقت جدَّاتُه منه فعاد مذالا.

(ب) ... رمتني ميّ بالهوى رمىَ مَمضغ من الوحش أو لوطٍ لم تعقهُ الأوالس.

تطبيق

ما الذي أخلّ بفصاحة الكلمات فيما يلي:

يا نفسُ صبراً كل حيٍ لاق ... وكل إثنين إلى افتراق

أبعد بعدتَ بياضاً لا بياض له ... لأنت أسودُ في عيني منَ الظُّلم (?)

مهلاً أعَازلَ قد جَرَّبتِ من خَلقي ... إتسعَ الفتقُّ على الرَّافِع (?)

تشكو الوَجى من أظلَلٍ وأظلّل ... غداتئذٍ أو هالك في الهوالك (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015