ينقسم القصر باعتبار طرفيه (المقصُور والمقصور عليه)
سواء أكان القصر حقيقياً أم إضافياً إلى نوعين:
(أ) قصر صفة على موصوف: هو أن تحبس الصفة على موصوفها وتختص به، فلا يتَّصف بها غيره، وقد يتَّصف هذا الموصوف بغيرها من الصفات.
مثاله من الحقيقي (لا رازق إلا الله)
ومثاله من الإضافي، نحو: لا زعيم إلا سعد
«ب» قصر موصوف على صفة، هو أن يحبس الموصوف على الصفة ويختصّ بها، دون غيرها، وقد يشاركه غيره فيها.
مثاله من الحقيقي، نحو: ما الله إلا خالق كلّ شيءٍ (?)