أولاً: يكون القصر (بالنفي والاستثناء) (?) ، نحو: ما شوقي إلا شاعر أو: ما شاعر إلاَّ شوقي.

ثانياً: يكون القصر (بإنَّما) - نحو: «إنّما يخشى الله من عباده العلماء»

وكقوله: إنما يشتري المحامدَ حُرٌّ طاب نفساً لهُنّ بالأثمانِ

ثالثاً: يكون القصر (بالعطف بلا - وبل - ولكن) - نحو: الأرض متحركة لا ثابتة، وكقول الشاعر:

عُمرُ الفتى ذكرُه لا طولُ مدته وموتُهُ خزيه لا يومُهُ الدَّاني

وكقوله: ما نال في دُنياهُ وان بُغيةً لكن أخو حزم يَجدّ ويَعمَل

رابعاً: يكون القصر (بتقديم ما حقّه التأخير) نحو: إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين - (أي: نخصك بالعبادة والاستعانة)

فالمقصور عليه «في النفي والاستثناء» هو المذكور بعد أداة الاستثناء - نحو: وما توفيقي إلا بالله.

2- والمقصور عليه: مع (إنَّما) هو المذكور بعدها، ويكون مؤخرا في الجملة وجوباً، نحو: إنما الدنيا غُرور.

3- والمقصور عليه: مع (لا) العاطفة: هو المذكور قبلها والمُقابَل لما بعدها، نحو: الفخر بالعلم لا بالمال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015