المبحث الخامس في تعريف المسند إليه بالعلميَّة

يُوتى بالمسند إليه علماً: لإحضار معناه في ذهن السامع، ابتداء باسمه الخاص ليمتاز عمّا عداه - كقوله تعالى «وإذ يرفَعُ إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل» .

وقد يقصد به مع هذا أغراضٌ أخرى تناسب المقام؟

(1) كالمدح في الألقاب التي تشعر بذلك - نحو: جاء نصر - وحضر صلاح الدين.

(2) والذَّم والإهانة - نحو: جاء صخر - وذهب تأبط شرّا.

(3) والتَّفاؤل - نحو جاء سُرور.

(4) والتشاؤم - نحو: حرب في البلد.

(5) والتبرُّك - نحو: اللهُ أكرمني، في جواب: هل أكرمك الله؟

(6) والتَّلذُذ - كقول الشاعر:

بالله يا ظبيات القاعِ قُلن لنا ... ليلاي منكنَّ أم ليلى من البشر.

(7) والكناية عن معنى يصلح العلم لذلك المعنى: بحسب معناه الأصلي قبل العلمية - نحو: أبو لهب فعل كذا.. كناية عن كونه جهنميا لان اللهب الحقيقي هو لهبُ جهنم _ فيصحّ أن يُلاحظ فيه ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015