الناجمين عن النظر في كلام البلغاء وممارسة أساليبهم (?)

واما غرابة الاستعمال، فهي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال عند العرب الفصحاء، لان المعول عليه في ذلك استعمالهم.

والغرابة قسمان:

القسم الاول: ما يوجب حيرة السامع في فهم المعنى المقصود من الكلمة: لترددها بين معنيين أو أكثر بلا قرينة.

وذلك في الألفاظ المشتركة «كمسّرج» من قول رؤبة بن العجاج:

ومقلةً وحاجباً مزججا وفاحماً ومرسنا مسرّجا (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015