الباب الثالث في شكوى الزمان والحال

قال الشنفرى المتوقة سنة 510م

أقيموا بني أمي صدود مطيّكم=فإني إلى قوم سواكم لأميل

فقد حمّت الحاداتُ والليل مقمرٌ ... وشدت الطيات مطايا وأرحل

وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى ... وفيها لمن خاف القلى متعزَّل

لعمرك ما في الأرض ضيقٌ على امرئٍ ... سرى راغباً أو راهباً وهو يعقل

ولي دونكم أهلون سيدُ علَّمسٌ ... وأرقط زهلولٌ وعرفاءُ جيأل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015