ما سعدت به في هذا الصدر الأول.

إذا كان القوم ورؤساؤهم عرباً خلصاً يسمعون القول فيتبعون أحسنه.

ولم يخرج الخطباء عن مألوفهم من اعتجار العمامة والاشتمال بالرداء واختصار المخصرة والخبطة من قيام.

وليس في عصور أدب اللغة من عصر أحفل بالخطباء من هذا العصر: إذا كانت الخطابة فيه سلسة القياد على خلفائه وزعمائه: لفطرتهم العربية ومحلهم من الفصاحة والبيان وانطباعهم على أساليب القرآن واتساع مداركهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015