النوار والكسعي لما استبان النهار.
حدثنا عيسى بن هشام قال كان بشر بن عوانة العبدي صعلوكاً فأغار على ركب فيهم امرأة جميلة فتزوج بها وقال: ما رأيت كاليوم فقالت:
أعجب بشراً حورٌ في عيني ... وساعدٌ أبيضُ كاللجين
ودونه مسرح طرف العين ... خمصانةٌ ترفلُ في حجلين
أحسنُ من يمشي على رجلين ... لو ضمّ بشرٌ بينهما وبيني
أدام هجري وأطال بيني ... ولو يقيس زينها بزيني
قال بشرٌ ويحك من عنيت فقالت: بنت عمك فاطمة فقال: أهي من الحسن بحيث وصفت قالت: وأزيد وأكثر فأنشأ يقول: