وكان ينفق على نسائه كل سنة عشرين وسقاً من شعير، وثمانين وسقاً من تمر. هكذا رويناه من طريق في غاية الصحة، وروينا من طريق فيها ضعف: أن هذا العدد لكل واحدة منهن في العام، فالله أعلم، فقد كان لكل واحدة منهن الإماء والعبيد والعتقاء في حياته، صلى الله عليه وسلم ورضى عن جميعهن رضواناً يوجب لهن الجنة.

أولاده صلى الله عليه وسلم (?)

كل أولاده من ذكر وأنثى فمن خديجة بنت خويلد، حاشا إبراهيم، فإنه من مارية القبطية التي أهداها له المقوقس، لم يولد له من غيرها.

فالذكور من ولده:

القاسم، وبه كان يكنى، وهو أكبر ولده، عاش أياماً يسيرة، ولد له قبل النبوة.

وولدان آخران اختلف في اسم أحدهما، إلا أنه لا يخرج الرواية في ذلك عن " عبد الله: و " الطاهر " و " الطيب ".

وروينا من طريق هشام بن عروة عن أبيه: أنه كان له ولد اسمه عبد العزي قبل النبوة، وهذا بعيد، والخبر مرسل، ولا حجة في مرسل.

وأما إبراهيم فولد بالمدينة وعاش عامين غير شهرين (?) ، ومات قبل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015