بطيب فيه مسك، بقي ظاهراً في رأسه المقدس أكثر من ثلاثة أيام بعد إحرامه (?) .
وأمر بمحرم مات بعرفة أن يكفن في ثوبيه، ولا يمس بطيب، ولا يخمر وجهه ولا رأسه.
وأمر الناس أن لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت، إلا الحائض التي طافت قبل حيضها بالبيت طواف الإفاضة.
ثم رجع إلى المدينة من أسفل مكة قبل طلوع الشمس يوم الأربعاء الرابع عشر لذي الحجة.
قال رحمه الله تعالى: وقد أفردنا لها جزءاً ضخماً استوعبنا فيه جميع خبرها (?) ، بحمد الله تعالى، وبه جل وعلا التوفيق.
ثم لما أسلم الناس علم صلى الله عليه وسلم أنه راحل إلى ربه تعالى، فخرج صلى الله عليه وسلم فصلى على قتلى أحد صلاته على الميت بعد نحو عشرة أعوام (?) .