أراد الأئمة بالقول: قول القلب واللسان، وبالعمل: عمل القلب والجوارح

قولُهم: «الإيمانُ قولٌ وعملٌ» (?).

وأرادوا بـ «القولِ»: قول القلبِ واللسانِ، وبـ «العملِ»: عمل القلبِ والجوارحِ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ~ في «العقيدة الواسطية»: «ومن أصول أهل السنة والجماعة أنَّ الدَّينَ والإيمانَ قولٌ وعملٌ؛ قولُ القلبِ واللسانِ، وعملُ القلبِ واللسانِ والجوارحِ» (?).

اسم الإيمان يشمل كل ما أمر الله به ورسوله من: الاعتقادات، والإرادات، وأعمال القلوب، وأقوال اللسان، وأعمال الجوارح: أفعالا وتروكا

فظهر أنَّ اسمَ «الإيمانِ» يَشملُ كلَّ ما أمر اللهُ به ورسولُه مِنَ: الاعتقاداتِ، والإراداتِ، وأعمالِ القلوبِ، وأقوالِ اللسانِ، وأعمالِ الجوارحِ: أفعالًا وتروكًا.

فيَدخل في ذلك: فِعلُ الواجباتِ والمستحباتِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015