المقصود بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «وذلك أضعف الإيمان»

من غير بقلبه لعدم استطاعته؛ ليس أقل درجة ممن غير بيده

الحريص على فعل الشيء، الذي يفعل ما يقدر عليه منه= هو بمنزلة الفاعل

استفاض عن أئمة أهل السنة قولهم: «الإيمان قول وعمل»

شعبةٌ مِنَ الإيمان» (?).

وفي «الصحيحين» عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئل أي العمل أفضل؟ فقال: «إيمانٌ بالله ورسولِه»، قيل: ثم ماذا؟ قال: «الجهادُ في سبيل الله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «حجٌ مبرورٌ» (?).

وفي «صحيح مسلم» عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان» (?).

وقد استفاض عن أئمةِ أهلِ السنةِ ـ مِثل: مالكِ بنِ أنس، والأوزاعيِّ، وابنِ جُريجٍ، وسفيانَ الثوريِّ، وسفيانَ بنِ عيينةَ، ووكيعِ بنِ الجراحِ، وغيرِهم كثيرـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015