بم يدخل الكافر الأصلي في الإسلام، ويثبت له حكمه؟

«التزام شرائع الإسلام» معناه: الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به، وعقد القلب على طاعته

ما يضاد تصديق القلب وانقياه

الحقيقة ومعه أصل الإيمان؛ إذ لا إسلامَ إلا بإيمان، ولا إيمانَ إلا بإسلام.

الإقرار الذي تثبت به حقيقة الإسلام يشمل ثلاثة أمور

وهذا الإقرارُ الذي تَثبت به حقيقةُ «الإسلام» يشملُ ثلاثةَ أمورٍ:

- تصديقَ القلب،

- وانقيادَه،

- ونطقَ اللسان؛

وبانقياد القلب ونطق اللسان= يتحقَّق الإقرار ظاهرًا وباطنًا، وذلك يتضمَّنُ ما يعرفُ عند أهلِ العلم بـ: «التزام شرائعِ الإسلام»؛ وهو: الإيمان بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، وبما جاء به، وعَقْدُ القلب على طاعته؛ فمَن خلا عن هذا الالتزام= لم يكن مُقِرًّا على الحقيقة.

فأما تصديقُ القلب؛ فضدُّه:

- التكذيبُ، والشكُ، والإعراضُ.

وأما انقيادُ القلب؛ فإنه يتضمَّنُ:

- الاستجابةَ، والمحبةَ، والرِّضَا والقبولَ.

وضدُّ ذلك:

- الإباءُ، والاستكبارُ، والكراهةُ لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015