وتكلم فيه بعضهم، وقال الإمام أحمد بن حنبل: تركته ولم أرو

عنه للإرجاء، فقيل: يا أبا عبد الله، وأبومعاوية (ا) ؟ قال: شبابة كان

داعية.

وقيل لعلي بن المديني عن حديث شبابة الذي رواه عن شعبة في

الدباء، فقال علي: أي شيء تقدر أن تقول في ذاك (?) ؟ يعني شبابة،

كان شيخا صدوقا، إلا أنه كان يقول بالإرجاء، ولا ينكر لرجل سمع من

رجل ألفا أوألفين أن يجىء بحديث غريب.

وقال أبو أحمد الجرجاني (?) : الذي أنكرته عليه الخطأ، ولعله

حدث به حفظا؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015