أحسبه قال: ولم يعلم هو، وقال الإمام أحمد مرة أخرى: وقد يمكن أن

يسمع منها تخرج إلى المسجد أوخارجة فسمع، والله أعلم (1) .

وقال علي بن المدينى: الذي قال هشام (?) ، ليس بحجة، لعله

دخل على امرأته وهوغلام فسمع منها.

فمن ترك الاحتجاج بحديث ابن إسحاق، احتمل أن يكون تركه

للقدر، أو للتشيع، أو للتدليس على رأي من يرى ذلك قادحا،

أويكون هذا أوغيره من الكلام فيه إن لم يتيقن عنده حجة في رد

حديثه (?) ، غير أنه أحدث ريبة ما (?) منعته من الاحتجاج به. وقد أشار

إلى ذلك الحافظان أحمد بن إبراهيم الجرجانى وأحمد بن علي

الخطيب (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015