ويحيي بن معين، وأبوخيثمة، وأحمد بن سنان القطان، وخلق سواهم.
فهذا الاختلاف فيه، على ماذا يحمل؟ وعلى قول من يعتمد؟
وكيف يقبل -الجرح (?) -من غير تبيين مايجرح الشخص به؟
ومتى انقطع قبول الجرح من غيرتبيين؟ وما السبب في قبول جرح
،،،،
أولئك الأئمة من غيرتبيين ما يجرح به الشخص، وترك غيرهم (?) ؟
وهل اختلاف هؤلاء الأئمة مثل اختلاف الفقهاء؟ فإن قيل: نعم،
قيل: ذاك الاختلاف أوجبه الاجتهاد (?) ، وهذا ليس فيه سوى النقل، فإن
الشخص لا يكون صادقا كاذبا في حالة (?) .
وجماعة من الرواة يقولون عنهم: ليسوا بشيء، ونجد حديثهم في
"البخاري " و"مسلم! و"غيرهما"، فما معنى قويهم: فلان ليس بشيء؟
وهل لهذه العبارات معنى سوى ظاهرها أم لا؟ وهل قولهم: فلان
حجة، مثل قويهم: هوثقة؟
وهذا شجاع بن الوليد بن قيس السكوني (?) ، روى عنه أبوهمام