ونيل الحاجات، والفوز بسعادة الدارين) .
المثال السادس عشر: ما قاله أيضا، [وتبعه محمد علوي المالكي القبوري المعاصر] :
(إن الاستغاثة بأكابر المقربين من أعظم مفاتيح الفرج، ومن موجبات رضى رب العالمين) .
المثال السابع عشر:
ما قاله أيضا دعوةَ منه إلى الشرك السافر:
إنّ التوجهَ إليه صلى الله عليه وسلم ونداءَه بقوله: " يا محمد! "والاستنجادَ به - ليس شركا، ولا حراما، ولا مكروها، ولا خلاف الأولى؛ بل ذلك أفضل في الأدب من الربوبية، وأشد اجتلابا للرحمة، واستنزالا للقبول، وأقوى مظنة بالإجابة، وأدنى للرشد، وأبعد من الرد والحرمان.
المثال الثامن عشر:
ما قاله الكوثري، إمام الجهمية والقبورية * ومجدد الماتريدية وشيخ عصبة العصبية والوالغ في أئمة السلفية * (1371هـ) ، وهذا نصه:
(لا بد لأهل السلوك والرشاد من التوسل والاستغاثة والاستمداد بأرواح الأجلة، والسادة الأمجاد، إذ هم المالك لأزمة الأمور في نيل ذلك المراد) .