فقال: " هؤلاء لا يعرفون الله تعالى، فلم يجبهم، ولو أنهم عرفوه لأجابهم " ... )
المثال الثامن: أن بعض كبار الصوفية القبورية الوثنية ركب البحر ومعه مريد، فهاجت ريح خيف منها، فجعل يقول: " يا الله "، فطفق المريد يقول " يا الله " أيضا، فكاد أن يغرق؛ فأشار إليه الشيخ: أن يهتف باسمه، فهتف باسمه فنجا.
المثال التاسع: ما اطلعتُ عليه من عجائب الوثنية:
وهو: (أن امرأة كف بصرها، ومات ولدها، فنادت وليها [أي إلههَا ومعبودَها الباطلَ] وقالت: " أما الله، فقد صنع ما ترى!!! ولم يبق إلى حسبك فيّ" ... ) .
المثال العاشر: ما قالوه من أنّ (الاستغاثة بالمخلوق ليكون شافعا إلى الله ووسيلة إليه لا شك أن ذلك أرجح، لا كراهة فيه، إذا كان المستغاث أهلا لذلك) .
المثال الحادي عشر: ما قاله القضاعي أحد أئمة القبورية الوثنية (1376هـ) ونصه:
(إن الاستغاثة به [صلى الله عليه وسلم] من موجبات تنزل الرحمات وسرعة قضاء