الباب السابع
في جهود علماء الحنفية في إبطال عقيدة القبورية في
استغاثتهم بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، وعرض
عقيدة القبورية في الاستغاثة وتحقيق أنهم أشد شركا
من الوثنية الأولى
وفيه فصول ثلاثة:
- الفصل الأول: في عرض أمثلة لعقيدة القبورية في استغاثتهم بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
- الفصل الثاني: في جهود علماء الحنفية في إبطال عقيدة القبورية في استغاثتهم بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، وتحقيق أنها شرك بل هي أم لعدة أنواع من الإشراك بالله تعالى.
- الفصل الثالث: في تحقيق علماء الحنفية أن القبورية أشد شركا من الوثنية الأولى، وأنهم أشد خوفا ورجاء وأكثر خضوعا وخشوعا وأعظم عبادة للأموات منهم لخالق البريات في باب الاستغاثات.