لأنها من أكبر الحجج، وأوضحها، وأدلها على المقصود، فسبحان من جعل كلامه في أعلى طبقات البلاغة* والفصاحة، والجلالة، والفخامة وأدلها على المقصود* فأي شبهة بعد هذا تبقى للمماحل المغرور ... ؛ وهذا الأحمق [العراقي ابن جرجيس] زاد في غير موضع من كتابه:
قيدا، فقال: " لا يشرك إلا من قصد، وأعتقد الاستقلال من دون الله ".
مع أن في تلبية المشركين في الجاهلية: " لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك "؛ فهؤلاء لم يدعوا الاستقلال، وعلى زعم هذا [العراقي وأضرابه من القبورية] فليسوا بمشركين ... ) .
قلت: لكن التالي اللازم باطل- فالمقدم الملزوم مثله.
الوجه الثالث:
تحقيق أن الأموات ليسوا من أسباب قضاء الحوائج شرعا:
لقد حقق علماء الحنفية أن الأموات ليسوا سببا من أسباب قضاء