والثانية: أنه أحال على فتح القدير للإمام ابن الهمام (861هـ) .

مع أن الإمام ابن الهمام قد رد على هذه الخرافة.

هذه كانت الطريقة الأولى في التقسيم الثاني:

وأما الطريقة الثانية فيأتي بيانها الآن بإذن الله وتوفيقه:

الطريق الثاني للحنفية في تقسيم الثنائي للتوحيد:

لعلماء الحنفية طريق ثان في تقسيم التوحيد إلى نوعين؛ فقد قالوا:

التوحيد الذي دعت إليه رسل الله ونزلت به كتبه - نوعان:

الأول: توحيد في الإثبات والمعرفة.

والثاني: توحيد في الطلب والقصد.

وبعبارة أخرى:

توحيد المعرفة والإثبات.

وتوحيد القصد والعمل.

ويسمون الأول أيضًا: التوحيد العلمي الخبري، والثاني التوحيد الإرادي الطلبي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015