فأعلموا الشيخ بذلك، فأرسل خلف الكلب وقال: اخسأ، فرجعت عليه الكلاب تعضه حتى هرب منها،.

ووقع له مرة أخرى أنه خرج من خلوة الأربعين، فوقع بصره على كلب فانقادت إليه جميع الكلاب،.

وصار الناس يهرعون إليه في قضاء حوائجهم،.

فلما مرض الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون ويظهرون الحزن عليه، فلما مات أظهروا البكاء والعويل، وألهم الله بعض الناس فدفنوه، فكانت الكلاب تزور قبره حتى ماتوا؛ فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت، فكيف لو وقعت على إنسان) .

وذكر الشعراني من كرامات هذا العجمي أنه كان يحول الاسطوانة ذهبا خالصا، وأن النهر انقلب له لبنا خالصا فشرب منه.

قلت: أيها المسلم!! تدبر قول هذا البدوي كيف يدعو جهال البدو والأعراب إلى الفسق والفجور والانحلال تحت ستار الولاية والكرامة؟!؟؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015