وابن الفارض (632هـ) ، وذكر نماذج من كفرهم وزندقتهم وكفرياتهم في الحلول والاتحاد والإلحاد، وذكر أن القبوريين مع ذلك يجعلونهم من أولياء الله تعالى، ويستغيثون بهم في الملمات* بحجة أنهم أولياء أصحاب الكرامات* مع أنهم أولياء الشيطان * وخوارقهم من تلبيسات الشيطان* 9- وقال العلامة شكري الآلوسي، مبينا أن غالب من يستغيث بهم القبورية، ويزعمون أنهم أولياء الله، وأن لهم كرامات- هم في الحقيقة من إخوان الشياطين، وخوارقهم ليست كرامات، بل هي من الأحوال الشيطانية: والكلام على بدع الطرائق وأهلها مفصل في غير هذا الموضع، وفي كتاب " كشف أحوال المشائخ الأحمدية، وبيان أحوالهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015