فالله يتولى هدايتنا أجمعين) .
7 - وقد حقق العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) : أن القبورية أشنع شركا من الوثنية الأولى من ناحية أنهم كثيرا ما يدعون الفسقة والفجرة والزنادقة والكفرة عند الملمات بحجة أنهم أولياء، وأن لهم كرامات، قال رحمه الله تعالى:
(والأمر الثاني: أن الأولين كانوا يدعون مع ربهم أناسا مقربين عند الله، إما أنبياء، وإما أولياء، وإما ملائكة ... ، وأهل زماننا يدعون مع الله أناسا من أفسق الناس، والذين يدعونهم هم الذين يحكون عنهم الفجور من الزنى، والسرقة، وترك الصلاة وغير ذلك، ومن يعتقد في الصالحين ومن يعبد ما لا يعصي كالخشب والحجر- أهون ممن يعتقد فيمن يشاهد فسقه وفساده ويشهد به) .
8 - وقد صرح العلامة شكري الآلوسي بأن كثيرا من أئمة القبورية زنادقة وإباحية، بل منكرون للمعاد، وأنه لا جنة ولا حساب ولا نار ولا كتاب.
وصرح بأن غالب من يظنون فيهم الولاية والكرامة هم وجودية وحلولية ملاحدة، أمثال: ابن عربي (638هـ) ،