وجعل تقواه في الخلوات وترك الجماعات ... ، ليتصل بإخوانه من الجن، ويتكلم بطامات يظنونها منه كرامات) .
4 - وقال رحمه الله أيضا:
(كما يقع لبعض الظلمة والفساق والجهال والكفرة أحيانا استدراجا لهم زيادة في غيهم ... ؛ فمنهم من يحمل في الهواء، ومنهم من يؤتى بالأموال المسروقة، ومنهم من يدب على السرقة ليحتال على أخذ أموال الناس بالولاية، ونحو ذلك من الشعوذات التي يسمونها كرامات ... ، فلا يكون مثلها كرامات ... ، فإن أولياء الرحمن هم المتقون) .
5 - وقال رحمه الله أيضا، ردا على القبورية، مبينا أن ما يسمونه كرامات هي في الحقيقة ليست بكرامات لأولياء الرحمن؛ بل هي تلبيسات تصدر من هؤلاء الفسقة أولياء الشيطان:
(وأثبتوا التصرف لأرواحهم لأنها باقية، وقالوا بزعمهم ما لم يأذن به الله افتراء على الله، ولم يفرقوا بين كرامات الرحمن لأوليائه وتلبيسات الشيطان لأعدائه، فتركوا حقائق الإيمان، وأعرضوا عن نصوص القرآن،