وقصدهم بذلك أن الأولياء لهم قدرة على التصرف في الكون، وأن ذلك منهم كرامة، وأن الكرامة تصدر منهم بقصد منهم أيضا، ويقولون: إن الكرامة لا تنقطع بعد الموت، وجازف بعض أئمة القبورية كالكوثري وغيره فقالوا:
" الولي في الدنيا كالسيف في غمده فإذا مات تجرد منه، فيكون أقوى في التصرف ".
وهكذا نرى أئمة القبورية يصرحون أن الأولياء أقوى تصرفا وقدرة بعد الموت منهم في حياتهم؛