ولقد استدل علماء الحنفية بهذا الحديث على إبطال عقيدة القبورية في التصرف في الكون للأولياء؛ حيث: إن هذا الحديث من أعظم الأحاديث التي تثبت التصرف في الكون لله وحده لا شريك له، وتنفي عن غيره تعالى، ويدل على أن الأنبياء والأولياء وغيرهم من المخلوقين- لا يملكون لأنفسم نفعا ولا ضرا؛ فضلا عن أن يملكوا لغيرهم، كما أنهم لا يملكون موتا ولا حياةً ولا نشورا، وأن غيره تعالى غير قادر على العطاء والمنع * ودفع الضر وجلب النفع*