فإنه اهتم بهذا تمهيدا لجواز الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم.
وتبعه القبورية بعده إلى يومنا هذا.
فتراهم يبوبون ويعقدون فصولا وعناوين بارزة في سماع الموتى لأصوات المستغيثين بهم، وعلمهم بأحوالهم؛ ليتوصلوا بذلك إلى جواز الاستغاثة بالأموات عند نزول الكربات.