بأهل محلته، ثم بأهل بلده، ثم كلفه بالبلاد ثم كلفه بما بين السماء والأرض من الخلائق، (ثم لا يزال يرتفع من سماء إلى سماء حتى يصل إلى محل الغوث، ثم ترتفع صفته إلى أن تصير صفة من صفات الحق تعالى؛ وأطلعه على غيبه؛ حتى لا تنبت شجرة ولا تخضر ورقة إلا بنظره؛ وهناك يتكلم عن الله بكلام لا يسعه عقول الخلائق؛ لأنه بحر عميق غرق في ساحله خلق كثير ... )

15 - قالوا: إنه كان يقول: (إن العبد إذا تمكن من الأحوال- بلغ محل القرب مع الله تعالى، وصارت همته خارقة للسبع السماوات وصارت الأرضون كالخلخال برجله، وصار صفة من صفات الحق جل وعلا لا يعجزه شيء....) ، إلى آخر تلك الكفريات التي في آخرها:

أنه يصل إلى حد يقول للشيء كن فيكون.

16 - قالوا: فيه: إن الرفاعي مر على جهنم فأراد أن يطفئها ببزاقه، فحالت الملائكة بينه وبينها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015