حين ذهب الأمير محمد بن سعود لفتح الحرمين الشريفين وقد قرئ هناك بمحضر علماء المذاهب الأربعة ... ؛ وذلك قوله: ((إن مذهبنا في أصول الدين مذهب أهل السنة والجماعة، وطريقتنا طريق السلف الصالح التي هي الطريق الأسلم؛ بل الأحكم......؛ وأما ما يكذب علينا سترًا للحق، وتلبيسًا على الخلق:
بأنا نفسر القرآن برأينا، ونأخذ من الحديث ما وافق فهمنا، من دون مراجعة شرح ولا معول على شيخ، وأنا نضع من رتبة نبينا صلى الله عليه وسلم بقولنا:
النبي رمة في قبره، وعصا أحدنا أنفع له منه، وليس له شفاعة، وأنه لا يعرف معنى: ((لا إله إلا الله)) حتى أنزل عليه، ونتلف مؤلفات أهل المذاهب؛ لكون الحق والباطل فيها؛ وأنا مجسمة، وأنا نكفر الناس على الإطلاق:
أهل زماننا ومن بعد الستمائة إلا من هو على ما نحن عليه؛ ومن فروع ذلك: أنا لا نقبل بيعة أحد، إلا إذا أقر عليه بأنه كان مشركًا، وأن أبويه ماتا على الشرك بالله، وأنا ننهى عن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،