فهم كما قيل:

عجبت لشيخ يأمر الناس بالتقى ... وما راقب الرحمن يومًا وما اتقى

وبعد عرض هذه الشبهة الماكرة * لهؤلاء الكذبة القبورية الفاجرة *

ننتقل إلى جواب علماء الحنفية عنها وقلعها من أصلها وقطع دابر أهلها.

الجواب: لقد أجاب علماء الحنفية عن تلك الشبهة الماكرة لهؤلاء القبورية الخونة الفجرة عامة وهؤلاء الديوبندية الكذبة الجائرة خاصة بعدة أجوبة:

الجواب الأول:

أن هؤلاء القبورية كذابون أفاكون في هذه الفرية وهذا الاتهام *

بهاتون متقولون على أئمة الإسلام يقولونهم ما لا يقولوا من الكلام *

وأنهم بهذه الأكاذيب ساقطون عن درجات الصدق والعدالة والأمانة *

إلى دركات الظلم والعدوان والبهتان والفسق والكذب والخيانة *

وإليكم بعض نصوص بعض علماء الحنفية * لتعرفوا خيانة هؤلاء القبورية وكذب الديوبندية *:

1 - قال العلامة شكري الآلوسي (1342هـ) في الرد على ابن جرجيس أحد أئمة القبورية العراقية (1299هـ) خاصة وقبورية العالم عامة، مبطلًا هذه التهمة الفاجرة الماكرة:

(والجواب أن يقال:

إن هذا العراقي قد خلع - والعياذ بالله - جلباب الحياء عنه؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015