ماتريدية جهمية، أعداء ألداء للعقيدة السلفية وأهل الحديث، وأئمة الدعوة، وقد سقت من خرافاتهم ثلاثة وثلاثين مثالًا، ولطالما خفي على الناس حقيقة أمرهم، ولكن الحقيقة كما قيل:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
(11) منهجي في هذه الرسالة:
لقد اخترت المنهاج الأفضل لجمع جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية، وعرض عقائد القبورية، وإبطالها، وإليكم بيان ذلك:
أولًا: سقت نصوص علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية من كتبهم مباشرة.
ثانيًا: تابعت علماء الحنفية في الشدة والقسوة والغلظة على المعاندين من القبورية.
وفي اللين والرحمة والشفقة على العوام الجهلة منهم، اقتضاءً للحكمة، وتحقيقًا للعدل والإنصاف.
ثالثًا: ذكرت ردود علماء الحنفية على القبورية من النواحي الثلاث:
الناحية الأولى: إبطال علماء الحنفية لعقائد القبورية.
الناحية الثانية: جروح علماء الحنفية جروحًا شديدة وقدحهم في القبورية ولا سيما أئمتهم الدعاة إلى الخرافات بذكر أسمائهم وبيان طاماتهم، تحذيرًا للأمة منهم ومن عقائدهم.
الناحية الثالثة: ذكرت كلام علماء الحنفية للطعن في كتب القبورية