بناء القبب والمساجد على القبور.
الخاتمة: وفيها أمور ثلاثة:
الأول: النتائج.
الثاني: الاقتراحات.
الثالث: الفهارس.
وقد حققت في هذه الأبواب بفصولها ومباحثها أمورًا علمية لا تجدها في صعيد واحد، أهمها:
أ- أهمية توحيد الألوهية وأنه هو الغاية، والفروق الجوهرية بينه وبين توحيد الربوبية بثلاثين وجهًا، وإبطال عشرين شبهة للقبورية في جعلهم التوحيدين واحدًا.
ب- مباحث مهمة تتعلق بالعبادة والتعريف الصحيح للشرك وأنواعه، وتطوره، ووجوه في هذه الأمة وبيان ثلاثين ذريعة للشرك مع بيان وجوب سدها حماية لحمى التوحيد.
ج- الاهتمام البالغ بتاريخ القبورية ونشأتهم الأولى والثانية في الأمم الخالية، ونشأتهم الثالثة في هذه الأمة، وتطور القبورية وانتشارهم ومفاسدهم وأمثلة لشركهم وكفرهم حتى في توحيد الربوبية فضلًا عن توحيد الألوهية، وبيان أنهم أشد شركًا من المشركين السابقين.
د- الكشف عن زندقة الصوفية القبورية الحلولية والاتحادية، وأمثلة لأنواع من إلحادهم وتحقيق أنهم أكفر من اليهود والنصارى، مع ذكر خمس وسبعين شبهة للقبورية مع قلعها وقمع أهلها.
هـ- تحقيق أن الديوبندية والتبليغية الحنفية قبورية ولكنهم أخف من البريلوية، إلا من شاء الله، مع كون الديوبندية متعصبة كوثرية، مرجئة