بل أصيب بهذا الداء العضال داء القبورية كثير من أهل العلم والفضل والفقه واللغة والأدب من العلماء الأعلام فضلًا عن الجهلة العوام، إلا من شاء الله تعالى من عباده الموحدين.
واشتد أمر القبورية في القرون الوسطى حيث كانت على مستوى الحكومات والشعوب، وظهرت القبورية في كثير من الطوائف بشكل واضح.
(6) أشهر فرق القبورية:
والقبورية فرق كثيرة، ولكنها متفاوتة في دركاتها القبورية من حيث الغلو، ومتباينة في الأسماء من حيث انتمائهم إلى الأشخاص والمدارس: فبعضهم وثنية أقحاح، وبعضهم يعتقد بعض العقائد القبورية الشركية، وبعضهم متأثر ببعض البدع القبورية.
وهذه الفرق القبورية متمثلة في الروافض، بجميع فرقهم، والصوفية الحلولية والاتحادية، التي هم غلاة القبورية الوثنية، والقادرية، والرفاعية، والشاذلية المغربية المصرية، والميرغنية، والجلوتية،