الرومي الحنفي صاحب المثنوي (672هـ) ، والقونوي (673هـ) ، والتلمساني (690هـ) ، وخواجه نقشبند إمام النقشبندية (791هـ) ، وعبد الكريم الجيلي (872هـ) ، والجامي الحنفي شارح الكافية والفصوص (898هـ) ، والشعراني (973هـ) ، والنابلسي الحنفي (1143هـ) .
فمن طريق هؤلاء الروافض والمتفلسفة والمتكلمة والصوفية الخرافية تسربت القبورية إلى كثير ممن ينتمون إلى الأئمة الأربعة رحمهم الله تعالى.
فأكثر القبورية في الحنفية؛ لكثرة عددهم، وكثرة الفرق المبتدعة فيهم، وكثرة الملوك والأمراء والقضاة القبورية فيهم، ثم في المالكية والشافعية ونزر قليل من الحنابلة.
مع أن الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة الإسلام برآء من قبوريتهم.
هكذا انتشرت القبورية في شرق الأرض وغربها، وجنوبها وشمالها، وهندها، وفارسها، وتركها، ورومها، وعربها، وعجمها.