(.... وقبره في مكانه المشهور * تنقل إليه النذور* وتطلب عنده الحاجات * ويبتهل عنده بالدعوات *....) .
36 - وقال الإمام محمود الآلوسي مفتي الحنفية ببغداد (1270هـ) .
37 - وتبعه غلام الله الملقب بشيخ القرآن (1980م) ، في بيان وجود الشرك في المنتسبين إلى الإسلام وبيان فضائح القبورية، وأن القبورية يعبدون القبور وأهلها بأنواع من العبادات، منها النذر لها ولأهلها، وأنه إشراك بالله تعالى، لأنه عبادة، وعبادة غير الله شرك، وأن القبورية قد كثروا في هذه الأمة حتى صاروا أكثر من الدود، وذلك في تفسير قوله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] :
(ومن أولئك عبدة القبور الناذرون لها، المعتقدون للنفع والضر [في أهلها] ممن الله أعلم بحاله فيها [أي في القبور] ، وهم اليوم أكثر من الدود) .
38 - وقال العلامة الرباطي:
(ثم اعلم أن بيان هذا المرام -